اطلس- قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، إن الفلسطينيين يتمنون على الاتحاد الأوروبي إزالة أي عقبات إسرائيلية قد توضع أمام إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس.

وتابع مجدلاني ردا على بيان رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، "نحن نقدر الموقف الأوروبي، وحرصه على القضية والموقف الفلسطيني ودعمه الدائم وبالتأكيد نحن حريصون أيضا على المسار الديمقراطي وبالتالي فإن المجلس التشريعي حل بقرار قضائي وليس بقرار سياسي".

 

وأضاف ان القيادة الفلسطينية عازمة فعليا على التحضير الجيد للانتخابات التشريعية القادمة ولكن وفقا لأجندة محددة ونتاج لحوار سياسي ما بين كل الأطراف لأننا بحاجة إلى حوار قبل كل شيء حول أي انتخابات نريد، هل هي انتخابات لمجلس تشريعي؟ اعتقد أن الجميع يرفض ذلك لأن هذا يعني التمديد للمرحلة الانتقالية في وقت نحن ندرس فيه انتخابات إما لبرلمان الدولة او لمجلس تأسيسي للدولة والأمر الآخر هو على أي أساس انتخابي وعدد أعضاء المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني..كل هذه القضايا بحاجة إلى توافق وطني عليها".

 

ووأضاف مجدلاني ان القيادة توفر الآن الأجواء والمناخات لإدارة حوار كهذا من اجل أن يصدر الرئيس مرسوما بتحديد موعد الانتخابات حيث استقبل الرئيس رئيس لجنة الانتخابات المركزية وبحث معه الاستعدادات لإجراء الانتخابات ودون شك فإننا حريصون على ممارسة الديمقراطية وحريصون على أن يختار شعبنا ممثليه من خلال صندوق الاقتراع".

 

وأشار د.مجدلاني إلى "ان نحن نريد من الاتحاد الأوروبي، عندما نحدد الانتخابات، أن يمارس دوره على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتسمح بإجراء الانتخابات وألا تضع العراقيل والعقبات أمام إجراء الانتخابات سواء في الضفة الغربية او غزة وتحديدا في القدس لأننا نتوقع موقفا إسرائيليا معطلا وأيضا موقفا من معطلا لإجراء الانتخابات".

 

وأوضح مجدلاني "الحوارات ستجري دون مشاركة حماس فنحن نتكلم الآن عن حوار وطني ما بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وبعد ذلك من الممكن في ضوء مسار المصالحة الذي نرى انه وصل إلى طريق مسدود مع حركة حماس، من الممكن بعد ذلك الحديث مع حركة حماس إذا ما كان لديهم الاستعداد للانتخابات"، وجاء ذلك في تصريحات لجريدة الايام الفلسطينية"