اطلس-  أقامت عائلة النعسان وحركة فتح- منطقة وسط شيكاغو بيت عزاء للشهيد الأسير المحرر حمدي طالب النعسان، الذي ارتقى على ايدي المستوطنين الذي اقتحموا بلدته المغير شمال شرق رام الله.

وتوافد أبناء الجالية الفلسطينية والعديد من أبناء الجاليات العربية والإسلامية وناشطي سلام مؤيدين للقضية الفلسطينية لبيت العزاء الذي أقيم مساء الاحد، في قاعة هارلم سنتر ببلدة بريدجفيو.

 

وشهد بيت العزاء العديد من الكلمات التي تطرقت لمسيرة شعبنا ونضالاته في وجه العنصرية والفاشية الإسرائيلية التي تُرتكب بحقه بشكل يومي على يد جيشه النازي وقطعان مستوطنيه، مخالف للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

 

وقال عضو إقليم فتح في شيكاغو، وابن عم الشهيد، عدنان النعسان، إن الشهيد حمدي قد أمضى حياته مناضلا، فقد سجنه الاحتلال لثمانية سنوات في ريعان شبابه، وقتلته ايدي المستوطنين اثناء دفاعه عن أهالي بلدته ضمن الهبة التي قام بها اهل القرية وأهالي القرى المجاورة من أجل التصدي لهجوم المستوطنين المدعوم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.

 

وأكد النعسان أن العائلة بدأت العمل على التجهيز لملاحقة سلطات الاحتلال والمستوطنين، في المحاكم الدولية، من أجل فضح سياساتهم العنصرية القائمة على القتل والتهجير للأهالي في القرى المحاذية لمناطق التماس مع المستوطنات والمعسكرات التي يقيمها الاحتلال بشكل غير شرعي على أراضي المواطنين الفلسطينيين.

 

وأشاد النعسان بحرص العديد من الشخصيات الرسمية والنشطاء الدوليين بحضور بيت العزاء في شيكاغو، مشيرا الى أن من ضمنهم محامين ورجال قانون يهود، قد اعربوا عن ادانتهم وشجبهم لتلك الجريمة النكراء التي ستعري سياسات الاحتلال امام المجتمع الدولي.

 

وشكر النعسان بإسم أبناء العائلة، كل من أدى واجبه بحضور بيت العزاء وايصال رسالة الشعب الفلسطيني العادلة الى العالم، ولفت انتباه المجتمع الأمريكي الى المعاناة الحقيقية التي يعيشها شعبنا بشكل يومي جراء سياسات الاحتلال اليومية بحقه، الساعي من خلالها الى تهويد شعبنا أرضا وشعبا وهوية.