حيث قال شكارنة لمحامية الهيئة جاكلين فرارجة، "ان 15 جنديا مدججين بالسلاح اقتحموا منزلي بعد منتصف الليل، وقاموا بتخريب وتحطيم المنزل وتكسير محتوياته بشكل شبه كامل، ثم هجم علي الجنود وقاموا بضربي بشكل همجي على كافة انحاء جسدي ورأسي".
وأضاف،" بعد ذلك قاموا بتكبيلي من القدمين واليدين وهم يواصلون ضربي وركلي، ثم قاموا بعصب عيني وألقوني في ارضية الجيب العسكري ونقلوني الى مستوطنة "بيتار" وخلال الطريق واصلوا ضربي والدوس عليي، وبقيت داخل المستوطنة في ساحة ما يقارب 3 ساعات في البرد القارص قبل نقلي الى مركز توقيف عتصيون".
"كما قام المحقق خلال التحقيق معه بضربه على وجهه وشد شعره وسبه بمسبات نابيه وتهديده لاجباره على الاعتراف".