اطلس: أعلن قادة حزب "العمل" الإسرائيلي، حالة استنفار قبل الانتخابات التمهيدية للحزب، التي ستجري في جميع أنحاء إسرائيل غدا الاثنين، لاختيار مرشحي الحزب لانتخابات الكنيست الوشيكة.

ومن الواضح لنواب الكنيست وللناخبين، أنهم أمام صراع حقيقي على صورة وبقاء الحزب التاريخي، الذي يمكن أن يختفي من الخريطة السياسية في حال لم يتمكن من تخطي نسبة الحسم.

 

ومن المفروض ان يشارك غدا 60 ألف عضو في حزب "العمل" في عملية انتخاب قائمة المرشحين للكنيست، ومن المتوقع حدوث تنافس حاد على كل مكان من الأماكن الخمسة الأولى، ويعزى ذلك جزئياً إلى استطلاع تكهن بحصول الحزب على 4 مقاعد فقط.

 

ولا تتجاهل زعيمة المعارضة، عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش الأزمة لكنها تحاول البقاء متفائلة.

 

وصرحت بقولها: "لقد تغلب حزب العمل على الأزمات الأكثر حدة في الماضي. وأنا مقتنعة أنه بعد يوم واحد من الانتخابات التمهيدية، عندما نقف مع قائمة المرشحين الممتازين، سنبدأ في الخروج من الأزمة".

 

ووفقا ليحيموفيتش: "ما من بديل عن حزب العمل، الذي يعتبر صهيونيا ديمقراطيا اشتراكيا ومحبا للسلام"، بالإضافة إلى الاستعدادات للانتخابات التمهيدية، يتزايد الضغط على رئيس الحزب آفي غباي، لدفع التحالف مع ميرتس.

 

وقال مصدر رفيع في الحزب: "لقد أوصل غباي الحزب الذي أنشأ الدولة إلى وضع يجب عليه فيه جمع الأصوات من أجل اجتياز نسبة الحسم، وبدلاً من محاسبة نفسه على فشله، ينشغل بمحاولة تصفية إيتان كابل، الشخص الوحيد الذي امتلك الشجاعة ليقول ما يفكر فيه الجميع".

 

ويرى أعضاء كبار في الحزب أن الحزب ينهار، وغباي يدعمهم، لأنه يريد قائمة صامتة ومنضبطة، يجب ألا نسمح بحدوث ذلك، لأن هذا سيكون بالفعل نهاية للحزب".

 

وقال نشطاء في الحزب، يضغطون من اجل التحالف مع ميرتس، إنهم اجروا استطلاعا يظهر أن التحالف مع ميرتس سيحقق 12 مقعدا.