وذكر الجبير أن مسؤولين سعوديين تصرفوا "خارج إطار صلاحياتهم" ونفذوا الجريمة، مؤكدا أنه تم توجيه اتهامات رسمية لـ11 شخصا في إطار القضية، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وقال الجبير "لا نزال نحقق"، حينما سُئِل عن السبب الذي يدفع الموقوفين لعدم الإفصاح عن مكان وجود الرفات، مضيفًا: "لدينا الآن احتمالات عدة ونسألهم ماذا فعلوا بالجثة. أعتقد أن هذا التحقيق جار وأتوقع أن نتمكن في النهاية من معرفة الحقيقة".
وجرت المقابلة مع الجبير ، يوم الجمعة تزامنا مع تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المهلة التي حددها الكونغرس له لتحديد قتلة خاشقجي، الذي كان يكتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" انتقد فيها علنًا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وفي حين خلصت وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن ولي العهد النافذ، هو من أمر على الأرجح بقتل خاشقجي، تهرب البيت الأبيض من هذه الخلاصة وسط إصرار الرياض على النفي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة، أن وكالة الاستخبارات المركزية رصدت اتصالات لمحمد بن سلمان قال خلالها لأحد المقربين منه في 2017، إنه مستعد لاستخدام "رصاصة" ضد خاشقجي في حال لم يعد إلى المملكة.
وفي هذا السياق، قال الجبير لـ"سي بي إس" "لن أعلق على تقارير مبنية على مصادر مجهولة"، مضيفًا: "نعرف أن ولي العهد لم يأمر بذلك. لم تكن عملية قررتها الحكومة".