اطلس- اتهمت أطر صحافية فلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي بترويج "أكاذيب سخيفة" بحق وسائل الإعلام الفلسطينية
بعد بيان جهاز الشاباك الإسرائيلي باتهام فضائية الأقصى ومذيعين يعملون فيها بنقل رسائل سرية لمقاومين بالضفة الغربية.
وكانت طائرات إسرائيلية، دمرت مقر فضائية الأقصى عدة مرات خلال حرب 2014، وخلال التصعيد الأخير منذ نحو ثلاثة أشهر.
واعتبرت فضائية الأقصى، بيان الشاباك بأنه "نكتة" ويندرج ضمن "التحريض الرخيص" الذي يمارسه الاحتلال ضد صوت الشعب الفلسطيني. محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التحريض وكل تبعاته.
وقالت القناة في بيان لها "إن هذه الاتهامات شرف للقناة والعاملين فيها". مشددةً على أنها "ستبقى صوتا للمقاومة والمقاومين وفاضحة لجرائم العدو الصهيوني".
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال ينشر ادعاءات واتهامات كاذبة من أجل تبرير استهدافه للصحافة الفلسطينية، مؤكدا تضامنه الكامل مع كافة الصحفيين ووسائل الإعلام في نقل الحقيقة.
واعتبر أن ما يقوم به إعلام الاحتلال من ترويج ضد بعض الإعلاميين الفلسطينيين ما هو "إلا أكاذيب مفضوحة تنم عن خيال مريض يسكن من يدعيها". معتبرا أن هذه "الفبركات" بداية حملة لتبرير استهداف بعض وسائل الإعلام والصحفيين وإلحاق الأذى بهم، كما حدث خلال العدوان الماضي على غزة.
من جهتها، حذرت كتلة الصحفي الفلسطيني من تلك الاتهامات "السخيفة". معبرةً عن تضامنها مع فضائية الأقصى ومذيعيها في وجه سياسة الاحتلال واتهاماته.
وقالت "إن تلك الاتهامات السخيفة بحق الصحفيين حول تحريض المقاومين بالضفة الغربية المحتلة يمثل خطوة أخرى نحو المساس بحياة الصحفيين الفلسطينيين والتشويش على العمل الصحفي".
وأكدت كتلة الصحفي أن الاتهامات الإسرائيلية وتقرير "الشاباك" الأخير يعد محاولة يائسة لتبرير جرائم الاحتلال بحق الصحافة الفلسطينية واستهداف مبنى فضائية الأقصى.
وشددت على أن استهداف المبنى الذي دمر بشكل كامل من قبل طائرات الاحتلال قبل شهور يعد مخالفة صريحة لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، لافتةً إلى أنها "جريمة لاقت استنكارا وإدانة من كل أحرار العالم".
واعتبر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين، أن اتهامات الشاباك تدل على نوايا إسرائيلية سيئة ضد قناة الأقصى وكوادرها الإعلامية.
ودعا الاتحاد كل المؤسسات الدولية التي تهتم بحرية الرأي والتعبير، للجم سياسات الاحتلال العدوانية، والتي تصاعدت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية. مؤكدا أن هذه التهديدات تأتي استكمالا للعدوان الإسرائيلي على القناة.