ولقي الأطفال أحمد ورولا ومحمد وعلا وهلا ورنا وعبدالله حتفهم في الحريق الذي شب في منزلهم ولم تعرف أسبابه حتى الآن.
وجرت مراسم الجنازة وفق التقاليد الإسلامية ونقلت وقائعها عدة محطات تلفزيونية. وأقيمت الجنازة في إحدى قاعات مدينة هاليفاكس التي تتسع لألفي كرسي امتلأت عن آخرها، فيما حضر الكثيرون وقوفا.
وألقى الشيخ حمزة خطبة خلال الجنازة وقال للمشيعين وهو يغالب حزنه "لقد حضرت جنازات كثيرة عديدة لكني لم أر شيئا كهذا، لذا أرجو أن تكونوا صبورين معي".
وقد رافق التوابيت السبعة الصغيرة البيضاء حرس الشرف قبل نقلها إلى مقبرة المسلمين بالقرب من هاليفاكس.
ويعاني والد الأطفال إبراهيم برهو من جروح خطيرة وهو لا يزال في غيبوبة في المستشفى وفق الصحافة الكندية، فيما إصابة الأم كوثر كانت أقل خطورة وتمكنت من حضور الجنازة.
وأثارت هذه المأساة موجة من التعاطف في جميع أنحاء كندا، حيث تم جمع تبرعات للأسرة بما يقرب من نصف مليون دولار كندي في غضون أيام قليلة.
فرانس24/ أ ف ب