الخليل- اطلس- أكد الأسير المحرر محمد التاج أن وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أبلغه موافقة دولة النمسا بشكل رسمي على استضافته في رحلة علاجية لمدة سنة.
وأوضح التاج في تصريح له أن العلاج لن يشمل زراعة الرئة، بل سيكون من خلال الإبر والأدوية في النمسا، فيما سيضطر إلى إجراء فحوصات طبية خلال هذه المرحلة في دول أوروبية أخرى.
وأضاف أنه خلال الشهر الأول سيظهر مدى تجاوب جسده مع العلاج، وهو ما سيكشف إن كان العلاج بهذه الطريقة كافيًا أم أن زراعة الرئة هي السبيل الوحيد.
ولم تبلغ النمسا الجهات المختصة باستعدادها لإجراء الزراعة في حال ثبوت عدم نجاعة العلاج، فيما بين التاج أن قراقع أكد له استمرار الاتصالات مع أسبانيا خلال هذه الفترة، لتكون جاهزة لاستقباله في حال أي طارئ.
يذكر أن فحوصات طبية سابقة أكدت إصابة التاج بتشمع في الرئة تجاوز الـ (85)%، ما جعل الأسير المحرر مضطرًا لتناول أدوية متنوعة واستخدام الأكسجين بشكل مستمر للحفاظ على حياته.
وكان التاج أعلن نيته وقف تناول الأدوية واستخدام الأكسجين الأسبوع المنصرم، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بعدم التعامل مع مرضه بالجدية المطلوبة من الجهات المختصة.