اطلس- من خلال شراكة جمعت بين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا) وصندوق أوبك للتنمية الدولية تمويل ما مجموعه 101,484 قرضاً بقيمة 141,3 مليون دولار أمريكي حتى كانون الأول2018. توزعت هذه القروض بواقع 74,218 في الضفة الغربية و27,266 في قطاع غزة.
وحتى كانون الأول 2018، قامت دائرة التمويل الصغير في الأونروا بالنيابة عن صندوق أوبك بتمويل مجموع تراكمي من القروض يصل إلى 101,484 قرضاً بقيمة 141,3 مليون دولار أمريكي. يتضمن هذا العدد 74,218 قرضاً وزعت في الضفة الغربية و27,266 في قطاع غزة.
تأتي هذه الشراكة على شكل برنامج تمويلي من صندوق أوبك باسم صندوق فلسطين (بالفَند)– وهو صندوق تم تحويله مؤخراً من نظام صندوق استئماني إلى منحة.
ويستخدم صندوق فلسطين لتقديم قروض فرعية للمستفيدين والمشاريع المؤهلة للاستفادة منه في الأرض المحتلة من خلال برنامج دائرة التمويل الصغير، والذي يدعم اللاجئين في قطاع المشاريع الصغيرة الفلسطيني.
وتأسس صندوق فلسطين بداية في سنة 2004 بمبلغ أولي قدره 2,5 مليون دولار أمريكي تم تعزيزه لاحقاً بمبلغ قدره سبعة ملايين ونصف دولار، ليصل المجموع إلى عشرة ملايين دولار.
وجسدت اتفاقية المنحة التزام صندوق أوبك بالأونروا ودعمه الثابت لها، مما يتيح لدائرة التمويل الصغير في الوكالة أن تحقق الاستدامة على المدى البعيد وأن تنمي خدماتها في غزة والضفة الغربية.
وبشكل أكثر تحديداً، ساعد صندوق فلسطين دائرة التمويل الصغير على التوسع في عملياتها لخدمة المزيد من اللاجئين الفلسطينيين والنساء والشباب ورواد المشاريع الصغيرة العاملين في الاقتصاد غير الرسمي.
وقامت دائرة التمويل الصغير، خلال سنة 2018 وحدها، بتوزيع 6,649 قرضاً بقيمة 9,200,705 دولارات أمريكية على مشاريع صغيرة فلسطينية من خلال صندوق فلسطين.
وأتاح صندوق فلسطين لدائرة التمويل الصغير في الوكالة أن تقدم خدمات تمويل صغير خاضعة للمسؤولية الاجتماعية لدعم مصالح الأعمال الخاصة بالفئات المهمشة والمساعدة في تحسين نوعية حياة عائلاتهم.
وبلغ متوسط حجم القرض الواحد 1,400 دولار أمريكي فحسب، فيما أن 71% من الدعم الذي يقدمه صندوق فلسطين يوجه للمشاريع للصغيرة في القطاع غير الرسمي.
وتبنى دائرة التمويل الصغير في الأونروا، في إدارتها لمحفظة صندوق فلسطين، الممارسات الفضلى الخاصة بقطاع التمويل الصغير، بما يشمل رصد القروض وتقييمها
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 114