اطلس:قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية أن جميع المحاولات للقفز على منظمة التحرير الفلسطينية

كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ستفشل، كما فشلت في الماضي بفضل وعي جماهير الشعب الفلسطيني الذي رفض ويرفض تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية إلى قضية إنسانية بحاجة إلى مساعدات اقتصادية.

جاء ذلك في تصريح صحفي، ردا على "المحاولات المشبوهة" التي يتم الترويج لها هذه الأيام للمس بالإطار الوطني الواسع الذي يجمع الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية ومكوناته المجتمعية.

وأضاف زكي، أن بعض الأشخاص الذين يقومون بتأسيس أجسام تحت عناوين اقتصادية أو اجتماعية، وعقد ندوات ومؤتمرات هنا وهناك تحت غطاء دعم المشاريع الاقتصادية والاستثمارية في فلسطين دون التنسيق والتوجه للعناوين الشرعية الفلسطينية، سواء منظمة التحرير الفلسطينية أو مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، يتساوق مع مخططات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني لتمرير صفقة القرن التي تعتمد بالأساس على ما يسمى بالسلام الاقتصادي في المنطقة، دون التحدث عن الحقوق السياسية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.

وأكد زكي أن الشعب الفلسطيني يرحب بكل ما من شأنه دعم الاقتصاد الفلسطيني غير المشروط والذي يخلو تماما من الأجندات الخارجية المشبوهة، والتي تمثل التفافا على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، ومشروعها الوطني المتمثل بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.