اطلس- احتج العشرات من سكان باقة الغربية داخل الخط الأخضر، اليوم السبت، على زيارة أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إلى البلدة للمشاركة في لقاء سياسي.
وشارك في اللقاء الذي رعاه مركز ثقافي في البلدة، رام بن باراك نائب رئيس جهاز الموساد سابقا.
ووصف المتظاهرون، أولمرت بأنه "قاتل للفلسطينيين"، وأنه ارتكب جرائم حرب بحقهم في غزة والضفة الغربية. ووصفوه بـ "اللص" بعد الاتهامات التي وجهت له سابقا وحُوكم بشأنها.
واستغل أولمرت مشاركته في المؤتمر للهجوم على رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو. متهما إياه بأنه وحكومته يحرضون باستمرار ضد العرب واليسار. ووصفه بأنه رئيس وزراء فاشل، وأن بيني غانتس أكثر تناسبا ليكون رئيسا للوزراء مستقبلا.
ورأى أن تسريب قضية هاتف غانتس من قبل نتنياهو جزء من ممارسته لتسريب المعلومات كما كان يفعل أثناء الحرب ضد غزة عام 2014.
وقال "ليس هناك شيء تريده إيران، أكثر من أن يبقى نتنياهو رئيسا للوزراء".
وأشار أولمرت إلى أنه يتحدث باستمرار مع قادة من العالم العربي، وأنه يفتخر بهذه العلاقات.