اطلس- بدأ المتظاهرون من جميع أنحاء بريطانيا النزول إلى الشوارع اليوم السبت، للمطالبة بإجراء استفتاء ثان بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، فيما تجاوز عدد الموقعين
على عريضة تدعو إلى إلغاء عملية البريكست كاملة حاجز الأربعة ملايين شخص.
وأشار منظمو الحدث إلى أن عدد المشاركين زاد على المليون شخص.
وترفض رئيسة الوزراء تيريزا ماي الخيارين، ولكنها تواجه حاليا مأزقا في كل من البرلمان -الذي رفض تبني خطتها بشأن البريكست- وفي بروكسل التي رفضت أيضا تعديل الاتفاق الذي تفاوضت عليه مع ماي على مدار العامين الماضيين.
وكانت مسيرة مماثلة تدعو إلى إجراء استفتاء ثان بشأن خروج بريطانيا من التكتل تم تنظيمها في تشرين أول/أكتوبر الماضي جذبت حوالي 700 ألف شخص.
ويسير المتظاهرون من طريق "بارك لان" إلى ميدان البرلمان من منتصف النهار، ثم يلي ذلك تنظيم وقفة أمام البرلمان.
وكان عمدة لندن، صادق خان، من حزب "العمال" المعارض على رأس المسيرة. وغرد قائلا: "نحن الشعب وعندما يتعلق الأمر ببريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) نريد أن يكون لنا كلمة بشأن مستقبلنا".
وقالت زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، نيكولا ستيرجن، إنها "فخورة بالتحدث في المسيرة".
وكانت ماي قد رفضت مرارا دعوات لإجراء استفتاء ثان على الرغم من أن البرلمان لم يتوصل حتى الآن لاتفاق لخروج بريطانيا من التكتل.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي وماي قد اتفقوا على تأجيل خروج بريطانيا من التكتل إلى 22 آيار/مايو، مما يجنب احتمال خروج بريطانيا من التكتل في 29 آذار/مارس.