اطلس- أفاد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الأحد، بأن سلطات الاحتلال هدمت 54 وحدة سكنية وأخطرت بهدم عشرات المنشآت السكينة والتجارية في الضفة الغربية خلال شهر مارس الماضي.
وذكر المركز، أن حكومة الاحتلال صادقت على بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراض مواطنين وشق طرق استيطانية.
وأشار إلى أن اجراءات الاحتلال طالت منشت تعود لفلسطينيين في الداخل، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.
ولفت فريق مركز القدس، إلى أنّ الشهر الأخير شهد حالات هدم ذاتي من قبل الفلسطينيين لبيوتهم في الداخل المحتل والقدس، بحجة عدم وجود تراخيص.
وبينت أنها تُمثل سياسة ليست بالجديدة، لكنّها تُثقل من كاهل الفلسطيني، وتزيد من حجم المعاناة الملقاة على عاتقه.
وطالب المركز، أن يكون هناك وقفات حقوقية، إلى جانب حراك من قبل السلطة أجل الوقوف بوجه الممارسات الإسرائيلية، حيث السلوك الإسرائيلي خلال العقدين الأخيرين تضاعف في ظل وجود مفاوضات، استغلتها حكومة الاحتلال من أجل التوسع والضم والاستيطان، قبل أن تتوقف تلك المفاوضات وتعاود "إسرائيل" نفس السياسة.