وقد ادعت سلطات الاحتلال بأن هذا الشارع سيشكل حلا للمصلحة العامة من ناحية المواصلات والأمان للفلسطينيين والمستوطنين الاسرائيليين ، وفي المقابل اعتبر الفلسطينيون الشارع بانه سيعزل مخيم العروب وبلدة بيت أمر وأجزاء كبيرة من مدينة حلحلول، وأمام المواطنين نحو 50 يوماً لتقديم اعتراضهم على المخطط الذي نشرته سلطات الاحتلال وإفشاله كما حدث في السابق.
شارع (التفافي العروب) كما يسميه الاحتلال الاسرائيلي ، اعلن عن مخططه في العام 2003، وقدم حينها مواطنون اعتراضات على مساره الذي سيدمر أراضيهم ومزروعاتهم ، وسيمر بمناطق أثرية وبالمحمية الطبيعية في المنطقة، كما سيأتي على مقربة من مقبرة مخيم العروب. ويهدف لربط مستوطنة "كرمي تسور" مع الشارع الجديد من خلال مقطع فيه، وسيلغي المدخل الشمالي لمدينة حلحول (الحواور) واعتماد مدخل النبي يونس كمدخل ومخرج لحلحول .والهدف الاستراتيجي من هذا الشارع يكمن في ربط ما يسمى بالقدس الكبرى التى حدودها تصل لبيت البركة مع مستوطنة "كريات اربع" ومستوطنة "كرمي تسور" وسيمنع الفلسطينيين من استخدام هذا الشارع في المستقبل .يُشار الى أنه في العام 1997 أصدر ما يسمى قائد المنطقة الوسطى العسكري في حينه "ايلان بيران" قرارا عسكريا يمنع الفلسطينيين من استخدام الطرق الالتفافية وتم تجميد القرار ولم يلغى .