وكشف رئيس نادي الاسير قدورة فارس ، أن الاحتلال وافق على تركيب هاتف عمومي في السجون، مضيفًا ان القضية الاساسية مرتبطة بأجهزة التشويش التي تم تركيبها ف سجن النقب وستمتد الى السجون الاخرى لاحقا، لكن الاسرى طالبوا بهاتف عمومي حتى لاتكون هناك اجهزة نقالة مهربة، وهذا من حقهم كما في كل سجون العالم .
واشار الى ان تلبية هذا المطلب بتركيب الهافت العمومي مشروطة من سلطات الاحتلال بأن من يتحدث معه الاسير يجب ان يكون من الاقارب بالدرجة الاولى وان يُستخدم مرتين في الاسبوع فقط، وهناك جملة من القيود الاخرى.
واكد فارس ان الاسرى لم يعلقوا اضرابهم الى الان، نظرا لوجود قضايا اخرى طرحها الاسرى ويريدون حلولا لها تتمثل في الاعتداءات التي تعرضوا لها والغرامات المالية التي فرضت عليهم والاجراءات العقابية المفروضة عليهم غالبيتها من 2014، كما ان هناك قضايا عالقة كالاهمال الطبي وقضية الاسيرات.
وذكر أن الاسرى قالو عندما شرعوا بالاضراب "كلما امتد امد الاضراب كلما اتسعت قائمة المطالب".
واضاف ان الاسرى يناضلون من اجل تحقيق مطالبهم واذا وجدوا انسجاما وتلبية من قبل سلطات الاحتلال سيعلنون فك الاضراب.