اطلس- تظاهر آلاف الجزائريين أمس للجمعة الـ11 على التوالي، مواصلين الاحتجاج الذي بدأ منذ 22 شباط، مطالبين برحيل "النظام".
وأكدت السلطات الجزائرية أنه لا خيار للخروج من الأزمة الراهنة سوى الذهاب إلى الانتخابات في تموز القادم، وهو ما يرفضه الشارع في ظل غياب ضمانات لنزاهتها حسب المحتجين.
وبعد رفض الشارع الجزائري لترشح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة، أعلن الاخير استقالته وعدم ترشحه للفترة الخامسة، وبدوره عيّن نور الدين بدوي وزيرا أولا لتسيير الأمور.
وواصل الجزائريون حراكهم الشعبي، مطالبين بمحاسبة كل رموز الفساد، بعد شروع العدالة في استدعاء العديد من المسؤولين السابقين والوزراء الحاليين في حكومة بدوي.
وطالب المتظاهرون برحيل كل الباءات ورموز السلطة، حاملين شعارات جديدة، منها الإشادة بشهداء الثورة على رأسها "علي لابوانت حرر القصبة"، وشعار "نصوموا انصوموا وأنتم تروحوا".
كما طالب المتظاهرون برحيل حكومة بدوي وبن صالح، في الوقت ذاته، انتقد المتظاهرون حزبي الأفلان والأرندي.
فيما رفع متظاهرون صور أحمد طالب الإبراهيمي مرفوقة بشعارات تطالب به أن يكون مسيّرا للمرحلة الانتقالية.
المتظاهرون خرجوا من مختلف أنحاء مدينة ڤالمة وعدة بلديات أخرى إلى الشارع في مسيرة سلمية ضد بقاء بن صالح رئيس للدولة والمطالبة برحيل بقايا النظام.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 182