وقالت الحركة في تصريح صحفي لها اليوم السبت، إن جرائم القنص التي نفذها جنود الاحتلال يوم أمس وطوال الأسابيع الماضية هي إعدامات ميدانية، وهي ذات الجرائم التي تتم على الحواجز في الضفة الغربية، وهي جرائم ينبغي الرد عليها بالمثل حتى لا يتمادى العدو في إرهابه.
وأضافت أن العالم أجمع شاهد جرائم القنص المباشر بقصد القتل، وهي تستهدف الأطفال والفتيات والشباب وكبار السن بشكل متعمد.
وأشارت إلى أنه كان واضحًا تعمد استهداف الصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما يعكس حجم استخفاف الاحتلال بالقيم والمواثيق الدولية والأخلاقية.
وأكدت حركة الجهاد أن تنصل الاحتلال من تفاهمات إنهاء الحصار وتعطيل الكثير من آليات التنفيذ بذرائع واهية وكاذبة كان يهدف لخنق الشعب الفلسطيني وممارسة الأساليب "الوقحة" لتعميق الأزمات الانسانية والحياتية، وهو أمر لا يمكن التسليم له والقبول به.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم السبت نحو 150 صاروخا تجاه المواقع والمستوطنات وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، والتي أسفرت عن ارتقاء خمسة شهداء وعشرات الجرحى.