وعبرت المؤسسة الحقوقية في بيان لها، اليوم الأحد، عن قلقها "العميق" على حياة الأسيرين في السجون الإسرائيلية الحروب (32 عامًا) من بلدة دير سامت ومعتقل منذ ديسمبر 2018، والعويوي (35عامًا) من محافظة الخليل ومعتقل منذ يناير 2019، والذين شرعا في إضرابهما الاحتجاجي المفتوح عن الطعام منذ 39 يومًا، رفضًا لاعتقالهما الإداري.
وقالت الضمير "يستمر الأسيران في سجون الاحتلال بإضرابهما المفتوح عن الطعام، في ظل عدم توفر مؤشرات تدلل على إمكانية استجابة مصلحة السجون لمطالبهما المشروعة، مما قد يشكل خطر حقيقيا على حقهما في الحياة".
وأضافت "واجهت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الاضراب بالمزيد من الإجراءات التعسفية ضدهما ومنها عمليات نقل متكررة رغم أوضاعهما الصحية الصعبة، في محاولة للضغط عليهما لكسر الإضراب وذلك بطريقة تنتهك فيها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في ظل انعدام التدخل الدولي لحماية حقوق المعتقلين".
واستنكرت المؤسسة الحقوقية الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق الأسرى في السجون، بهدف النيل من كرامتهم.
ودعت الضمير في بيانها المجتمع الدولي والأطراف المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الرابع لضرورة الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية والتدخل العاجل، لإنقاذ حياة الأسيرين من خطر الموت، وإجبار الاحتلال على احترام حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.