اطلس-ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس أركان جيش الاحتلالالسابق، غادي إيزنكوت، حذر من أن إسرائيل ستواجه تدهورًا أمنيًا إذا توقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، قائلاً إن هذا التنسيق هو "مصلحتنا المشتركة".
وتحدث إيزنكوت علانية لأول مرة منذ تسريحه من جيش الاحتلال، في ندوة عقدها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط في ذكرى الصحافي زئيف شيف.
وكانت القناة 13 قد ذكرت في بداية الأسبوع، أن رئيس الأركان السابق حذر مسؤولي إدارة ترامب من أن الوضع في الضفة الغربية قد يتدهور وقال إن عليهم أخذ ذلك في الاعتبار كجزء من استعدادات الإدارة لنشر خطة السلام الأمريكية.
وقال في خطابه "التحدي الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في الساحة الفلسطينية هو توفير الأمن". وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "يفهم جيدًا ما سيكون عليه الوضع بدون تنسيق وتعاون".
وحول العلاقات الأمنية بين الطرفين، قال: "عندما نتلقى معلومات عن تهديد، نشاركه معهم، إذا لم يساعد هذا، أو اكتشفنا قنبلة موقوتة، فإننا نرسل جنودنا. بدون تنسيق أمني، ستكون هناك مواجهات على أساس يومي، في عدة أماكن. وهذا مهم جدًا". وأعرب عن أمله في أن يتوسع التنسيق الأمني كجزء من خطوات "لتشجيع الاستقرار وتحقيق إنجازات للجانبين"، لكنه لم يوضح كيف يمكن القيام بذلك.