وخلال فترة العلاج، ناشدت عائلة الطفلة (من مخيم البريج) المؤسسات الدولية والمسؤولين الفلسطينيين، للسماح لأحد أفراد الأسرة بمرافقة عائشة في رحلة علاجها، إلّا أنّ استغاثاتهم المتكررة جوبهت بالرفضت، بحجة عدم حيازتهم لتصريح، حتى فارقت الطفلة الحياة وحيدة.
وقد أجرت اتصالاً هاتفياً مع والد الطفلة، وسام اللولو، الذي أكد أن جميع مناشداته التي قدمها للمسؤولين ونُشرت في وسائل إعلام محلية، بما فيهم وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، من أجل إجراء التنسيق والسماح لأحد أقارب الطفلة بمرافقتها، تم تجاهلها من قبل المسؤولين في السلطة الفلسطينية، حيث لم يتلقَ أي رد من أي جهة رسمية.
وقال اللولو : "ابنتي توفيت أكثر من مرّة، توفيت وهي تتلقى العلاج وحيدة وكانت تبكي علينا طوال الوقت، وتوفيت نتيجة للإهمال الطبي في الطريقة التي تم فيها نقلها إلى داخل غزة، والمرة الثالثة توفيت بسبب حرمانها من أن يكون أهلها معها".
وأضاف، لقد تم نقلها من معبر إيرز إلى داخل غزة بـ"التوكتوك"!
يتبع...