اطلس-قال مستشرق إسرائيلي في صحيفة هارتس إن "الملك الأردني عبد الله الثاني يخشى فعليا من تزايد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية
عليه لإقناعه بدعم صفقة القرن، وإلا فإنه قد يواجه حالة من الانقلاب الداخلي عليه، مع أنه يتعرض لانتقادات شعبية متزايدة حول طريقة أدائه للحكم في المملكة، مع تزايد الشبهات بوجود قضايا فساد وانتهاك للقانون من العائلة المالكة والمقربين منها".
وأشار إلى أن "المملكة عاشت خلال الأسابيع الماضية حالة من الهرج والمرج حول أنباء عن انقلاب فاشل دفع الملك لاتخاذ خطوات سريعة، من بينها إقالة سبعة وزراء من حكومة عمر الرزاز، والإطاحة برئيس جهاز المخابرات العامة عدنان الجندي، وتطهير الحرس الملكي، وطرد عدد من كبار رجال الأمن، لأنهم أقاموا اتصالات وعلاقات مع بعض نواب البرلمان وشخصيات أردنية بغرض المس بأمن المملكة".
وأضاف أن "المخاوف الأردنية تذهب باتجاه أن تكون هذه التحركات الداخلية تأتي ضمن التحضير لإعلان صفقة القرن، التي يخشى الملك فرضها عليه، بحيث تتحول المملكة إلى دولة بديلة للفلسطينيين، مع العلم أن عددا من كبار الضباط الأردنيين الذين أقيلوا لديهم مواقف مؤيدة للصفقة، ويخشى أن يكون تم تشغيلهم من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لتغيير موقف الملك".