وعدّت النقابة، أن استمرار منع نزال من السفر منذ خمس سنوات، هو اعتداء صارخ على حرية العمل الصحفي والنقابي ويمس بحق الحركة والتنقل الذي يكفله القانون الدولي، واصفةً أن هذا الاجراء هو اجراء انتقامي من جهود وموقف النقابة الذي يحول دون تمثيل الإسرائيليين في الاتحاد الدولي للصحفيين، وفي اعمال الكونجرس الثلاثين له، وهو يندرج في سياق الحرب الاحتلالية المفتوحة ضد الصحفيين الفلسطينيين ونقابتهم.
وطالبت الاتحاد الدولي وكافة النقابات المنضوية في اطاره الى ممارسة ضغوطها على الاحتلال؛ لرفع هذا الاجراء العقابي عن نزال، ووقف جرائمها بحق الصحفيين وكف يدها عن العمل الصحفي، في الاراضي الفلسطينية.
يذكر أن نزال منع من السفر منذ العام 2014، وفق قرار عسكري احتلالي لمدة سنتين، وتم تجديده للمرة الثالثة في كانون ثاني الماضي، واعتقل ادارياً في نيسان عام 2016 لمدة 10 أشهر.