اطلس-كشف تقرير للأمم المتحدة، نُشر الأربعاء، عن تسجيلات جديدة لحوار دار بين أعضاء الفريق الذي تولى تقطيع الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعد قتله في قنصلية بلاده في إسطنبول.
ويكشف تقرير الأمم المتحدة عن تفاصيل جديدة تقشعر لها الأبدان، ويقول إنه قبل لحظات من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيع جسده، في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، كان اثنان من القتلة المشتبه بهم ينتظران في قنصلية المملكة في إسطنبول، وسط حالة من القلق بشأن المهمة الوشيكة التي بانتظارهما.
وجاء في التقرير -الذي قدمته مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء- أن ماهر المطرب، وهو ضابط بالمخابرات السعودية، كان يعمل مع مستشار كبير لولي عهد السعودية، تساءل قائلا: هل "من الممكن وضع الجذع في حقيبة"؟.
ورد صلاح الطبيقي -وهو طبيب شرعي بوزارة الداخلية- قائلا "لا. إنه ثقيل جدا". وعبّر الطبيقي عن أمله في أن تكون مهمته "سهلة".
وتابع الطبيقي :"سيتم بتر الأطراف. هذه ليست مشكلة. الجثة ثقيلة. هذه أول مرة أقوم بالتقطيع على الأرض. إذا أخذنا أكياسا بلاستيكية وقطعناها (الجثة) إلى أجزاء سينتهي الأمر. سنقوم بلف كل جزء منها".
وفي نهاية الحوار مع الطبيقي، سأل المطرب إن كان "خروف العيد" قد وصل؟ ولم يشر الحوار إلى خاشقجي بالاسم، ولكن بعد ذلك بدقيقتين دخل المبنى.