وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن شرطة العاصمة لندن قالت إن "الجهة التي تقود التحقيق هم محققون من فرقة مكافحة الإرهاب، منوط بهم مسؤولية التحقيق في المخالفات الجنائية لقانون الأسرار الرسمية".
ونقلت الصحيفة عن مساعد قائد الشرطة، نيل باسو، قوله إن "هناك مصلحة عامة واضحة" في مقاضاة كل من كان مسؤولًا عن التسريب الذي تسبب "بإلحاق الضرر بالعلاقات الدولية للمملكة المتحدة".
واستقال سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة، كيم داروك، من منصبه، الاربعاء، وذلك مع تصاعد الجدل بشأن رسائل بريد إلكتروني مسربة ينتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصف ترامب السفير بأنه "غبي جدا"، بعد تسرب رسائله التي وصف فيها الإدارة الأمريكية بأنها "خرقاء وتفتقر للكفاءة".
في سياق متصل، هاجم زعيم حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربن، المرشح لرئاسة حكومة بلاده بوريس جونسون، على خلفية استقالة السفير.
ورفض بوريس جونسون، الذي ربما يصبح رئيسا لوزراء بريطانيا هذا الشهر إذا اختاره المحافظون زعيما للحزب، دعم داروك، خلال مناظرة تلفزيونية مساء الثلاثاء الماضي.
وقال كوربين إنه إذا كان جونسون خلف استقالة سفير بريطاني بواشنطن "فإنه يتصرف كراع لصفقات ترامب".
من جهتها، قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، إنها تأسف لأن السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة شعر باضطراره للاستقالة من المنصب، مشيرة إلى أنه من المطلوب أن يستطيع المسؤولون "إسداء النصح كاملا وبصراحة".