اطلس-أكد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، في ختام أعمال دورته 102 بمقر الجامعة العربية بالقاهرة
اليوم ، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر القضية الفلسطينية وحلها يعتبر أساسا لتحقيق السلام العادل والشامل
وشدد المؤتمر على رفض التعرض لقضية اللاجئين الفلسطينيين أو معالجتها من أية جهة كانت بشكل منفصل ومخالف للقرار رقم 194 لعام 1948، مؤكدا ضرورة التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والتعويض كحق متلازم لهم، ورفض محاولات التوطين بكافة أشكاله، والتحذير من عواقب بعض التصريحات والتحركات لبعض الأطراف الدولية الهادفة إلى إسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
واعرب المؤتمر عن امله ان تقوم لبنان بتطبيق القوانيناللبنانية بطريقة تراعي خصوصية اللجوء الفلسطينيواعتماد آليات تسهل استحصال اللاجئ الفلسطيني علىاجازات العمل بطريقة نظامية ومراعاة القرار الصادر عنوزارة العمل اللبنانية في 6 يونيو/حزيران 2019 المتعلق ( بخطة مكافحة اليد العاملة غير الشرعية في لبنان) لجهةعدم إدراج العمالة الفلسطينية ضمن التصنيفات للعمالةالأجنبية غير الشرعية لما له من انعكاسات سلبية ومباشرةعلى حياة ومعيشة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين علىالأراضي اللبنانية باعتبارهم ضيوف مؤقتون على الأراضياللبنانية لحين عودتهم لديارهم التي هجروا منها عام 1948