وتمر أسرة الطفلة إيلاف ياسين النصايرة، والتي تبلغ من العمر عامين، في ظروف مأساوية إثر مصرعها، مساء أول من أمس الثلاثاء، في حادث دهس بمدينة رهط.
ويُستدل من المعطيات التي نشرتها المؤسسة فإنه ما بين السنوات 2008 ولغاية 2019 فقد لقي 278 طفلا فلسطينيا من النقب مصارعهم في حوادث مختلفة، أعمارهم لغاية 17 عاما.
وفي العام الماضي 2018 لقي 18 طفلا فلسطينيا من النقب نتيجة التعرض لإصابات غير متعمدة، أما منذ مطلع العام الحالي 2019 ولغاية كتابة هذه السطور فقد لقي 11 طفلا مصارعهم بضمنهم الطفلة من رهط والطفل من الفرعة. وأشارت المعطيات إلى أن احتمال وفاة الأطفال الفلسطينيين بالنقب أعلى بـ6 أضعاف مقارنة مع احتمال وفاة الأطفال اليهود، كما أن الأطفال الفلسطينيين في الجنوب هم أصحاب الاحتمال الأكبر للوفاة نتيجة الإصابات غير المتعمدة على مستوى الداخل، وفق تقرير لموقع "عرب 48".