وتوفيت آمال الشاويش (52 عاما) صباح اليوم الإثنين، وذلك قبل أيام من الإفراج عن نجلها محمد القابع في سجون الاحتلال منذ سبع سنوات ونصف.
ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الاسير محمد الشاويش بعد 20 يومًا، بعدما أمضى 7 سنوات ونصف في سجون الاحتلال، ويقبع في سجن "جلبوع"، حيث أضيف 22 شهرًا إلى حكمه الأصلي.
المقدسية أمال وهي والدة الأسيرين المحررين أحمد ومحمود الشاويش، كانت قد اعتقلت بتاريخ 4/3/2015 أثناء زيارتها لابنها محمد في سجن النقب، وحُكم عليها بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، حيث أطلق سراحها بشرط تحويلها للحبس المنزلي، حيث مكثت فيه مدة عامين.
ولاحقاً أصدرت محكمة الاحتلال لاحقاً في بئر السبع، حكماً بحق الشاويش "بتحويلها لما يسمى بخدمة الجمهور" أي القيام بأعمال نظافة وما شابه، لعدة أشهر.
ويعاني نجلها محمود من أمر إبعادٍ عن مدينة القدس بقرارٍ صادر عن الاحتلال ، وزوجها توفي في العام 2016.
ونعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين والأسرى في السجون والأسرى المحررين، المحررة المقدسية آمال محمود الشاويش، حيث سيُشيع جثمانها الطاهر بعد صلاة العصر من المسجد الأقصى المبارك.