وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، قالت سارة نتنياهو إن "هذه الخطوة هي على الطريق نحو نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس".
وأضافت: "عندما زرت غواتيمالا، تحدثت مع باتريشيا موراليس وزوجها، وطلبت منهما نقل سفارة بلديهما إلى القدس".
وتابعت: "تمت دعوتي لزيارة رسمية الى غواتيمالا مع وفد دبلوماسي من وزارة الخارجية من قبل زوجة رئيس غواتيمالا باتريشيا دي مورلاس".
وقالت: "كجزء من الزيارة، دعيت لتناول طعام الغداء مع رئيس غواتيمالا وزوجته، وخلال تناول وجبة العشاء، طلبت من الرئيس المساعدة في نقل سفارة هندوراس إلى القدس، وقد قام بذلك فعلا".
بدورها، أكدت وزارة خارجية الاحتلال تصريحات سارة نتنياهو.
وقالت في بيان: "هندوراس ستفتتح ممثلية تجارية لديها وضعية دبلوماسية في القدس الأسبوع المقبل، في اتجاه التحرك المستقبلي لسفارة هندوراس في القدس".
ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا العام الماضي، سفارتيهما رسميا من مدينة تل أبيب إلى القدس، بينما تعتزم دول هندوراس ورومانيا والتشيك تنفيذ قرار نقل سفاراتها إلى المدينة، لكن لم تحدد موعدا بعد.
وفي 6 ديسمبر/كانون أول 2017، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي "عاصمة لإسرائيل"، والبدء في نقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة، ما أثار موجة غضب واسعة في الأراضي الفلسطينية، وردود فعل منددة، إسلاميا ودوليا.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 289