اطلس- أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية اليوم الثلاثاء، عن فتح كامل الأراضي الوقفية وأراضي الدولة في كل أنحاء الضفة الغربية أمام المستثمرين.
وشدد اشتية خلال كلمته في حفل إعلان خطة الحكومة حول إطلاق العناقيد الزراعية من مدينة قلقيلية، والتي تشمل خمس محافظات (قلقيلية، جنين، طولكرم، طوباس، أريحا)، عن إنشاء شركة لتصدير المنتوج الزراعي من قلقيلية وبقية مناطق الضفة الغربية، فيما أكد أنه لن يتم السماح لأي بضاعة منافسة بدخول السوق الفلسطينية في حال تغطية ذلك المنتج بشكل كامل، فيما أعلن عن القرار بإنشاء جامعة متطورة للتعليم المهني.
بينما دعا اشتية رجال الأعمال لدعم مشاريع التنمية، وتحدث عن تبرع رجل الأعمال الفلسطيني حماد الحرازين عن بناء مدرسة في قلقيلية باسم الشهيد أبو علي إياد.
وقال اشتية: "سوف نجعل من مستشفى قلقيلية مستشفى لائق بأهل قلقيلية وسيتم تجهيز طابقين آخرين للمستشفى".
وأضاف: "ونحن نطلق خطة العمل بالعناقيد ندرك أن أمامنا تحديات كبرى، لكن التحدي الكبير هو النهوض بالقطاعات الإنتاجية لتعزيز إنتاجنا الوطني، ونحن نطلق هذه الاستراتيجية تعلمنا من تجاربنا وتجارب الآخرين، نحن ندرك أن البلاد الصغيرة الحجم لا ترتكز التنمية على الجغرافيا بل على الإنسان، فلسطين فيها تاريخ أكثر من الجغرافيا، في خطة العناقيد صحيح أننا نرتكز على الإنسان وبسبب واقعنا تحت الاحتلال فإننا نرتكز كذلك على الأرض".
مبيّنًا أن هذه الأرض مقدسة وتشرفنا أننا نخدم هذه الأرض، ونحن محظوظون أننا ولدنا على هذه الأرض. وشدد اشتية على أن العنقود الزراعي يعني أنه يجب أن لا يكون هناك قطعة أرض واحدة في قلقيلية قابلة للزارعة إلا وتكون مزروعة ويجب أن نستصلحها، علاوة على أنه سيتم ترميم آبار المياه ضمن خطة معدة لذلك، "هذه الخطة خطة واقعية وليست وهما، وهي بكل معانيها من أجل التنمية الشاملة والحكم الرشيد".
وقال اشتية: "إن الانفكاك عن الاحتلال يعني خلق اقتصاد وطني متحيز لخلق فرص عمل من أجل الصمود وخلق تنمية اقتصادية متوازية".
وأضاف: "نريد أن نعزز المشاريع الصغيرة ومشاريع العائلة، وسوف نعطي لهذا الأمر أهمية كبرى، نريد أن ننقل العائلة من الاحتياج إلى الانتاج وسنوفر قروضًا زراعية ميسرة لكل من يريد أن يعمل بهذا المجال، ونحن خصصنا للعنقود الزراعي في قلقيلية 23 مليون دولار".