اطلس-حملت حركة حماس، اليوم السبت، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التوتر في قطاع غزة، بعد استشهاد اثنين من المتظاهرين في مسيرات العودة وشن غارات ليلية على القطاع.
وقالت حماس، في بيان لها "نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات جريمة قتل المتظاهرين، والتجرؤ على دماء أبناء شعبنا".
وأضاف البيان أن "المقاومة الباسلة التي لم تفرط بدماء الشهداء يوما ما ستبقى الدرع الحامي لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجبها في الدفاع عن وحماية مصالحة وردع الاحتلال المجرم".
واعتبر البيان أن "هذه الجريمة النكراء هي عدوان واضح على شعبنا، وتعبر عن العقلية الإجرامية التي يتعامل بها العدو الصهيوني مع المتظاهرين العزل وأهالي غزة المحاصرين".
وأكد بيان حماس أن "مسيرات العودة وكسر الحصار ستستمر كوسيلة كفاحية، واستمرارًا لمسيرة شعبنا في الجهاد والمقاومة حتى تحقيق أهدافها".
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، بأن إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بلغ 311 بينهم 6 أطفال، منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار/مارس 2018.
واتهمت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة جيش الاحتلال بـ "تعمد استهداف المتظاهرين السلميين من مسافات بعيدة بهدف إيقاع الإصابات في صفوفهم".
وقالت الهيئة، التي تضم فصائل وجهات أهلية وحقوقية فلسطينية في بيان إن ما جرى أمس "تغول إسرائيلي على الدماء عبر إعدام ميداني لاثنين من المشاركين في المسيرات شرق جباليا وشرق غزة".
وحملت الهيئة، الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن هذا الاٍرهاب الدموي الذ يستهدف الأبرياء المسلمين"، مطالبة "كافة الأطراف بالتدخل لردع الاحتلا الذي يتمادى في عدوانه وحصاره على شعبنا".
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، الليلة الماضية، غارات على قطاع غزة مستهدفة مواقع تدريب تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ونقاط رصد دون وقوع إصابات.
وأعلن جيش الإحتلال، في بيان، أن "طائرات عسكرية ودبابة أغارت على عدد من الأهداف العسكرية التابعة لحماس شمال القطاع، ومن بينها موقع ومراصد عسكرية وذلك ردًا على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل قبل ذلك".
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذائف