اطلس- قالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله، إن الوقت الراهن غير مناسب لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وتعهدت عبدالله خلال لقاء مع قناة الجزيرة مباشر بعد ساعات من أداء القسم، أن تعمل على خلق علاقات متوازنة مع كل الدول دون الانحياز لأي محور مع الحرص على تحسين علاقات السودان مع دول الجوار والمحيط الإقليمي العربي والإفريقي.
وبينت أن أولوية ملفات وزارتها ستكون إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من خلال بحث الملف والحوارمع الولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت حرصها على تحسين علاقات السودان مع الدول الشقيقة والصديقة ودول الجوار الافريقي، وقالت "نتعامل بندية مع مراعاة مصالح السودان ونرحب بالدعم غير المشروط".
وأكدت الوزيرة أن ملف اليمن سيخضع للدراسة مع الجهات المختصة، ووصفت الأوضاع في اليمن بالمؤسفة.
ورأت أسماء أن الوقت الحاضر غير مناسب لإقامة علاقات مع إسرائيل، وقالت "هنالك قضايا عالقة والوقت غير مناسب للحديث عن التطبيع مع إسرائيل".
وأوضحت وزيرة الخارجية أن سياسات النظام السابق عمقت من عزلة السودان، ونوهت إلى أن نظام البشير ارتكب اخطاء فادحة ورهن حرية البلاد. كما قالت. مشيرةً إلى أنها ستعمل على تغيير الكثير من التشوهات التي حدثت في وزارة الخارجية.
وأسماء عبدالله، تعد أول امرأة تتولى هذا المنصب الحساس منذ استقلال البلاد في 1956. كما ذكرت وكالة الأناضول.
والسفيرة أسماء، فصلها نظام الرئيس المعزول من العمل، في إطار ما سمي "الفصل للصالح العام من الخدمة المدنية"، عقب انقلاب نفذه البشير عام 1989، بفترة قصيرة لم تتجاوز سنة.
وتعد من الرعيل الأول للنساء اللائي دخلن السلك الدبلوماسي، فالتحقت بوزارة الخارجية عام 1971، وتدرجت في الوظائف بالوزارة حتى وصلت درجة وزير مفوض.
وشغلت منصب نائب مدير دائرة الأمريكتين في وزارة الخارجية، وعملت في عدد من البعثات الدبلوماسية بالمغرب والنرويج.
كما عملت في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "إيسيسكو".