اطلس- أكد رئيس الوزراء محمد اشتية أن الأغوار جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية، وأن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن ضمها في حال أعيد انتخابه باطل.
جاء ذلك خلال جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت، اليوم الإثنين، في قرية فصايل بالأغوار.
وقال رئيس الوزراء "إننا متواجدون هنا لدعم صمود أهلنا في الأغوار، وذلك من خلال دعمهم في القضايا المتعلقة بمربي الثروة الحيوانية وخزانات المياه، وتأهيل البركة الرومانية التي ستغذي أكثر من 3500 دونم".
وأضاف اشتية، "مثل ما تم الإعلان عن عناقيد زراعية في قلقيلية وطولكرم وجنين وطوباس، ستمتد إلى الأغوار، حيث سيتم الاستثمار في تلك المناطق، فنحن لدينا الإمكانيات للاستثمار وإن كانت متواضعة وذلك بالتعاون مع شركائنا الدوليين"، مشيرًا إلى أن الأغوار مركّب رئيس من الأراضي الفلسطينية، فهذه سلة خضار وفواكة فلسطين.
وأوضح اشتيه، أنه سيتم مقاضة إسرائيل في المحاكم الدولية بسبب استغلالها للأغوار، حيث تم زراعة أكثر من مليون شجرة نخيل منذ عام 67 إلى يومنا هذا، لافتًا إلى أن حديث نتنياهو عن ضم الأغوار ليس موضوعًا جديدًا، حيث تحدث عنه مشروع "ألون" في عام 1967 و1968، ثم جاءت حكومة الليكود في 1977 وأغلقت ما يسمى "فيرد يريحيو" و"متسفيه يريحو".
وأضاف رئيس الوزراء، أن المستعمرات الموجودة في الأغوار تصدر حوالي 261 مليون دولار من البضائع والخدمات، شاكرًا المجتمع الدولي الذي وسم بضائع المستوطنات، والآن يتم الحوار مع العالم من أجل منع دخول كل بضائع المستوطنات واعتبارها غير شرعية وغير قانونية.
وتوجه الدكتور محمد اشتية بالشكر إلى كل الدول العربية والأوروبية التي أدانت القرار الإسرائيلي بضم الأغوار، مثل قرار المؤتمر الإسلامي الذي عقد أمس، لإدانة الخطوة الإسرائيلية.