وأكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر في كلمة الهيئة في ختام فعاليات الجمعة الـ 78 على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، مصممين على تطويرها وتوسيعها لتشمل جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن الاحتشاد في مخيمات العودة شرقي القطاع، جاء من أجل لفت أنظار العالم إلى حقيقة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الاطفال والنساء، وإبراز معاناتهم، حيث لم تتوقف الآلة الحرب الاسرائيلية عن استهدافهم إما بالقتل أو الاعتقال أو التعذيب أو هدم بيوتهم وتشريدهم، وحرمانهم من التعليم والعلاج والتنقل، وصولاً للانعكاسات الخطيرة التي سببها الحصار والانقسام والفقر على أوضاع الأطفال.
ودعا مزهر الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة ودعم جهود مصر لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، فلا خيار أمامنا جميعاً لمواجهة المخاطر والتحديات الراهنة كما ندعو الى الاستجابة لنداء الوحدة الذي أطلقته القوى الثمانية، باعتباره أقصر الطرق لتنفيذ جميع ما تم الاتفاق عليه وطنياً.