وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الأسير غنام يُعاني أوضاعاً صحية خطيرة تتفاقم مع مرور الوقت، ويُقابل ذلك تعنت الاحتلال الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
ولفت إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير غنام مؤخراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي إثر تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، بعد أن احتجزته قرابة الثلاثة شهور في عزل معتقل "الرملة – نيتسان".
وأضاف أن جلسة أخرى تُعقد للأسير طارق قعدان في المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر"، وذلك للنظر في قرار تثبيت اعتقاله الإداري الأخير ومدته ستة شهور.
وإلى جانب غنام وقعدان يُواصل أربعة أسرى إضرابهم عن الطعام وهم: إسماعيل علي وهو مضرب منذ (92) يوماً، وأحمد زهران منذ (32) يوماً، ومصعب الهندي منذ (30) يوماً، والأسيرة هبه اللبدي منذ (30) يوماً.
ويُعاني الأسرى المضربون أوضاعاً صحية خطيرة، يرافقها إجراءات انتقامية تفرضها إدارة معتقلات الاحتلال، في محاولة مستمرة لكسر إضرابهم، وإيصالهم لمرحلة صحية يصعب علاجها لاحقاً، عدا عن المضايقات التي يُمارسها السجانون بحقهم على مدار الساعة.