وكانت الأسيرة اللبدي (32 عاماً) قد خاضت إضراب عن الطعام استمر لمدة (42) يوماً، رفضاً لاعتقالها الإداري، والذي صدر بحقها بعد أن تعرضت لتعذيب جسدي ونفسي خلال التحقيق معها في معتقل "بيتح تكفا" وذلك لأكثر من شهر.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسيرة اللبدي تعرضت لضغوط وإجراءات تنكيلية انتقامية نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحقها خلال الإضراب، وذلك عبر عمليات سلب وحرمان، واحتجاز في ظروف قاسية في زنازين معتقل "الجلمة"، حيث جرى نقلها عدة مرات إلى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال، إلى أن نُقلت مؤخراً إلى معتقل "عيادة الرملة".
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال قد اعتقلت الأسيرة اللبدي في تاريخ 20 آب/ أغسطس 2019، من على جسر الكرامة خلال توجهها لزيارة أقربائها في فلسطين، وكذلك الأسير مرعي الذي اُعتقل في تاريخ الثاني من أيلول/سبتمبر 2019 رغم معاناته من مرض السرطان، والذي جرى تحويله أيضاً إلى الاعتقال الإداري واحتجازه في سجن "عوفر".