اطلس-دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة، لاعتبار يوم الجمعة القادم 15/11/2019 يوماً وطنياً وقومياً لدعم صمود الشعب والمقاومة في غزة،

 

وتأكيداً على خيار المقاومة وتكاملها وتزامنها في جميع الساحات، ويوما للاشتباك المفتوح والشامل مع الاحتلال في عموم الأراضي المحتلة، ويوماً للتظاهرات والاعتصامات في كل العواصم العربية والعالم تنديداً بالعدوان، وإسناداً لصمود غزة.

 

وأكدت الجبهة أن الشعب في القطاع ومقاومته بكافة تشكيلاتها وأذرعها العسكرية يخوضون جميعاً ومعاً معركة متواصلة ضد الاحتلال.

 

واعتبرت الجبهة أن محاولة "نتنياهو" استثمار هذا العدوان كطوق نجاة لأزمته السياسية الراهنة، ستسقطها غزة بصمودها وضربات مقاومتها المتواصلة ولن يستطيع هو وجنوده أن يوقفوها.

 

وحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المقاومين الذين يواصلون التصدي للاحتلال في عدوانه على القطاع، مؤكدة أن الدماء التي تراق على أرض القطاع لا يمكن أن تذهب سدى، فالمقاومة مصممة على خوض هذه المعركة حتى دحر العدوان.