اطلس:- قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن إنشاء المستشفى الميداني الجديد في شمالي القطاع، جزء من التفاهمات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية والأمم المتحدة
وبين قاسم أنه بسبب تردي الوضع الصحي بغزة، تم الاتفاق على مسارين الأول ادخال الدواء لغزة من جهات مانحة، والآخر انشاء مستشفى ميداني يتبع لجهات خيرية إنسانية باتفاق مع كافة الفصائل الفلسطينية.
وكشف أن عمل المستشفى سيكون بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة في قطاع غزة، والأجهزة الأمنية في القطاع من مسؤوليتها تأمين المسشفى كما تقوم بدورها مع بقية المؤسسات العاملة في القطاع.
وأشار قاسم إلى أن من يعارض إقامة المستشفى الميداني يريدون إبقاء الحصار المفروض على القطاع، واستمرار الأزمة الإنسانية والصحية، من أجل تحقيق أهداف فئوية حزبية ضيقة.
ولفت المتحدث باسم حركة حماس، إلى أنه يأمل أن يساهم المستشفى في التخفيف من الأزمة الصحية التي يعيشها قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي وسياسة السلطة تجاه غزة.
وتمنى قاسم من السلطة والحكومة وقيادة حركة فتح أن يقوموا برفع الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، وليس معارضة المشاريع التي تخفف من الحصار المفروض على القطاع