وقالت الجبهة في بيانها الصادر اليوم" السبت": "إن الإقتحامات المنظمة لقطعان المستوطنين المسعورة، بحماية قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وأداء الصلاة في مصلى باب الرحمة، وتكرار هذه التصرفات العدوانية إنما تشكل خطراً داهماً يتهدد مصير الأقصى وما حوله، ويؤكد إصرار دولة الإحتلال على الإستيلاء عليه بدواعي توراتية خرافية، كما تعمل على الإستيلاء على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل".
وأضافت الجبهة في بيانها، إن تكرار اقتحام قوات الإحتلال، لبلدة العيساوية، والاعتداء على المواطنين الأمنين، وترويعهم، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع بين المنازل وعلى المواطنين وطلبة المدارس، واستفزاز أبناء البلدة، إنما يكشف عن سياسات، اعترفت بها الصحافة الإسرائيلية أكثر من مرة، وتحدثت عن استهداف مدبر من قائد شرطة الاحتلال للبلدة، إنتقاماً منها لصمودها، وصلابة سكانها وأبنائها، ورفضهم الرضوخ لإجراءات قوات الاحتلال المذلة، وحرصهم على الدفاع عن كرامتهم الوطنية والشخصية.
ودعت الجبهة، اللجنة الوطنية التي تشكلت مؤخراً لمتابعة ملفات القدس والبلدات المحيطة بها، و التحرك وتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية، وإثارة قضية القدس على أعلى المستويات الدولية بما في ذلك مجلس الأمن استناداً إلى قراره الرقم 2334 في نهاية العام 2016، الذي أدان الإستيطان، في الضفة الغربية والقدس ، وأكد على ضرورة التوقف عن ضمها إلى دولة الإحتلال بإعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأراضي المحتلة
وفي الختام، دعت الجبهة القوى الوطنية الفلسطينية ومكونات المجتمع المدني والسلطة الفلسطينية وقيادتها إلى إيلاء مدينة القدس، والعيساوية اهتماماً خاصاً، بما في ذلك تحديد يوم للتضامن مع أهلنا في المدينة وما يحيطها، ليكون يوماً للإشتباك الميداني مع قوات الإحتلال، وتنظيم أوسع حملة تضامن عربية ودولية مع القدس عاصمة فلسطين، والمناطق المهددة يومياً بالتهويد والضم.