اطلس-بدأت القوات العراقية، اليوم السبت، عملية عسكرية لتعقب مسلحي تنظيم "داعش" في محافظات كركوك وصلاح الدين شمال بغداد، وديالى الى الشرق منها.
والعملية هي الأحدث ضمن عمليات القوات العراقية التي تحمل اسم (إرادة النصر) التي انطلقت في السابع من يوليو الماضي لتطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار وصولا الى الحدود الدولية العراقية السورية.
وأصدرت خلية الاعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات العراقية المشتركة، بيانا اليوم تعلن فيه إنطلاق المرحلة السابعة من عملية (إرادة النصر).
وقالت الخلية في بيانها "بتوجيه من السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، انطلقت صباح اليوم المرحلة السابعة من عملية إرادة النصر".
وتجري العملية على أربعة محاور، وبمشاركة مختلف قطاعات القوات العراقية والحشد الشعبي بدعم واسناد جوي عراقي وطيران التحالف الدولي.
وأوضح البيان أن الهدف من العملية "تفتيش وتطهير المناطق والقرى وإلقاء القبض على المطلوبين وتجفيف منابع الإرهاب ولإدامة الاستقرار والأمن ضمن القواطع التي ستشملها هذه المرحلة في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة".
وكانت المرحلة الأولى من عمليات (إرادة النصر) شملت المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى شمال بغداد والانبار غربها وصولا إلى الحدود مع سوريا.
وأعقب ذلك تنفيذ مراحل أخرى من هذه العملية في مناطق حزام بغداد وديالى وكركوك والانبار وصلاح الدين ونينوى.
وأعلن العراق في ديسمبر من العام 2017 تحرير جميع أراضيه من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية لكن عدة مناطق عراقية مازالت تشهد هجمات تشنها خلايا تابعة للتنظيم المتطرف خاصة في المناطق الوعرة والصحراوية.