أطلس - ناشد الكاتب الصحفي منير أبو رزق, الرئيس محمود عباس إصدار تعليماته للجهات المسؤولة في السلطة الوطنية, للتدخل العاجل, بحثا عن عسكري في الأمن الوطني الفلسطيني, فقدت آثاره منذ حوالي الشهرفي ظروف غامضة في غزة .
وقال الزميل أبو رزق في مناشدة مفتوحة على صفحته بالفيسبوك حملت عنوان, وجع مقروء إلى مقام السيد الرئيس:
"أسرة مناضلة من مخيم البريج لم يلتئم شمل أفرادها، على مائدتهم الرمضانية البسيطة كما كل عام، بعد أن أعياها البحث لأكثر من ثلاثين يوما، عن ابنهم الذي طوى عامه الثاني والعشرون، العسكري في الأمن الوطني ، دون أن يأتيهم خبر منه أو عنه، فقيدا أو شريدا أو غريقا، كما لم يصلهم وعدٌ يكفكف دموع الوالدة المكلومة، أو الوالد الحزين".
وأضاف قائلا "هذه معاناة، أضعها رسولا مؤتمنا، في علم السيد الرئيس، بانتظار تعليمات سيادته، للجهات الأمنية ذات الصلة، بالبحث عن ابنهم وبذل قصارى الجهد، للوصول إلى طرف خيط، يطمئن العائلة التي تطلب ابنها حيا أو ميتا علما سيدي الرئيس ان شركة جوال، "سامحها الله" تمنعت عن تزويد الأسرة أو الجهات المعنية، بأي كشف يوضح حركة وطبيعة الاتصالات الأخيرة للشاب المفقود, بعد ان نفت سلطة حماس وجوده في معتقلاتها.".
وختم مناشدته بالقول "هذا نداء موجه للسيد الرئيس، نثق كل الثقة أنه سيجد صداه لدى سيادته، وهو الرؤوف بشعبه، بانتظار تعليماته و توجيهاته للجهات المسؤولة".
من جهتها طالبت عائلة العالول الأجهزة الأمنية والنائب العام مخاطبة شركة جوال لتزويد العائلة بكشف اتصالات ابنها المفقود لتتمكن من ايجاد طرف خيط للقضية وقال سمير العالول الرائد في الأمن الوقائي, عم الشاب المفقود معلقا "إن الإنقسام اضاع قضيتنا وأضاع وحدتنا واصبح المواطن بغزة هاشم لا يعنى السلطة ولا تبذل جهودا من اجل معرفة مصيره" .
وأضاف "نحن كعائلة قمنا بمخاطبة النائب العام برام الله اكثر من مرة لافادتنا باتصالات ابننا المفقود ولكنه يتنصل من مسؤولياته معربا عن استغرابه من ما وصفه تهرب شركة جوال من التعاون مع عائلته في قضية إنسانية بهذا الحجم.