وكالات- أطلس- في الوقت الذي تتواصل فيه ردود الفعل السياسية على تحريك مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينييين، قال رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" المتطرف افيغدور ليبرمان انه لا يمكن التوصل الى حل دائم مع الفلسطينيين وعليه يجب اجراء المفاوضات على اساس واقعي ودون اوهام.
واعتبر ليبرمان ان اكثر ما يمكن لاسرائيل التطلع اليه هو اتفاق مرحلي للمدى البعيد مع ارجاء اتخاذ القرارات حول القضايا الجوهرية الى موعد لاحق متاخر بكثير.
وزعم ليبرمان ان الرئيس محمود عباس لا يمثل سكان قطاع غزة وقال انه من غير الواضح ما اذا كان يتمتع حكمه بالشرعية حتى في الضفة الغربية نظرا لتاجيل موعد الانتخابات هناك.
وبدورها قالت رئيسة حزب ميريتس اليساري زهافا غالؤون انه يجب على الحكومة الاسرائيلية ان تدرك ان اي مفاوضات لا تستند الى خطوط 67 لا تشكل فرصة حقيقية لاحلال السلام.
واضافت انه اذا ادرك نتنياهو ذلك وتوجه نحو انهاء الاحتلال فان حزب ميريتس سيقدم له التاييد البرلماني اللازم لهذه الخطوة.
وفي ذات الاطار نشرت الاذاعة العبرية عن مسؤولين فلسطينيين كبار قولهم ان الرئيس محمود عباس وافق على استئناف المفاوضات مع اسرائيل بعد ان تلقى من وزير الخارجية الامريكي جون كيري رسالة ضمانات تؤكد ان حدود عام 67 ستكون مرجعية المفاوضات.
وأشارت الى ان مسؤولا غربيا نفى تصريحات الفلسطينيين ذلك في حديث لوكالة انباء اشوشييتد برس.