اطلس-أعلنت وزارة جيش الاحتلال عن تقدم تكنولوجي يسمح باعتراض الصواريخ باستخدام تقنية الليزر.

وفي العام المقبل، سيتم إجراء اختبار شامل للتقنية وكشفت مؤسسة الجيش الاسرائيلي أمس أن القدرة قد أثبتت نفسها في سلسلة من التجارب وأن الهدف من ذلك هو تفعيلها في غضون عام ونصف.

وقال البروفيسور يتسحاق بن إسرائيل ، رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية ورئيس مركز الإنترنت في جامعة تل أبيب وفقا لصحيفة معاريف "الاستخدام الأول هو حماية الصواريخ ، وقذائف الهاون وصواريخ متوسطة المدى يصل مداها إلى 40 كم وطائرات بدون طيار وطائرات وصواريخ مضادة للدبابات - بما في ذلك الصواريخ الموجهة مثل الكورنيت وتستغرق عملية إسقاط الصواريخ ثانيتين فقط ، يمكننا مع نفس النظام إسقاط صاروخ واحد تلو الآخر. النظام أيضًا به عيوب ، لأنه تقنية قائمة على الضوء، لذلك في مثل هذه الأيام الغائمة، لا يمكن للنظام إسقاط الأهداف ".

ومن المتوقع أيضًا أن يعترض النظام الصواريخ بعيدة المدى وحتى الصواريخ التي تطلق على مسافة مئات الكيلومترات ، أي من دول مثل سوريا ولبنان وتخطط وزارة الجيش على مدار العقد المقبل إلى زيادة استخدام منظومة الليزر في العربات المدرعة أو الشاحنات التي ستنتقل إلى ساحة المعركة لحماية القوات البرية، كما أنها تسعى لتثبيت النظام على حاملة طائرات.