مصر - أطلس - قام الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي بطلب العفو مقابل مغادرة مصر ودعوة أنصاره لوقف المظاهرات ، ولكن الجيش رفض.
حيث قام مرسى ببعث رسالة عبر أحد مستشاريه، يقيم معه حالياً في إحدى استراحات الجيش، إلى القيادة العامة للقوات المسلحة يطالبهم فيها بالعفو والإفراج عنه مقابل أن يسافر بصحبة أبنائه وزوجته للإقامة خارج مصر ودعوة أنصاره إلى ترك ميادين التظاهرات والعودة لمنازلهم، كما طالب مرسي في رسالته التي كتبها بخط يده بالإفراج عن قيادات الإخوان المقبوض عليهم وأن يتعهد الجيش بعدم ملاحقته (مرسي) قضائياً.
وكشفت مصادر سيادية أن رسالة مرسي قوبلت بالرفض التام من القوات المسلحة، وردت عليه بأن الشعب المصري وحده هو صاحب القرار فى هذا الأمر وأنه مطلوب للمحاكمة في عدد من القضايا.