اطلس-أكد تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في غزة على خطورة الأوضاع التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية
لأسيرة بفعل بقاء الاحتلال الجاثم على صدر الأمتين العربية والإسلامية واعتقال واحتجاز الآلاف من مناضلي الحرية والكرامة الفلسطينيين والعرب حتى بعد انتهاء مدة محكومياتهم، وقضية الأسير علاء شحادة أبو جزر نموذجاً.
وقال البرديني في تصريح صحفي، اليوم الاربعاء، إن التعنت والتسويف والجريمة العنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، لليوم الثاني على التوالي بعدم الإفراج عن الأسير علاء شحادة محمد أبو جزر من سكان رفح جنوب قطاع غزة بعد انتهاء محكوميته البالغة 17 عاما والذي كان من المقرر الإفراج عنه في أمس الثلاثاء، هي ضرب عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق والإتفاقات الدولية والإنسانية مع الأخذ بعين الإعتبار لعدم شرعية وقانونية الأحكام الصادرة عن دولة الاحتلال.
وشدد البرديني على دور المجتمع الدولي والإنساني في توفير الحماية اللازمة لحقوق الإنسان وما صدر عن كافة الإتفاقيات الدولية من نصوص تقضي بإلزام الاحتلال الإسرائيلي احترام حقوق الإنسان والإفراج عن الأسير علاء أبو جزر الذي فقد زوجته ووالده وشقيقه أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية.
ودعا البرديني الكل الفلسطيني لملمة الأوراق المتناثرة بإنهاء الإنقسام وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، التي يتطلع إليها الأسرى والشروع فوراً بصياغة استراتيجية قادرة على فضح الجرائم العنصرية الإسرائيلية وتسويق الرواية الفلسطينية بما يضمن إنقاذ الأسرى وتحريرهم من القيد الصهيوني الذي أدمى معاصمهم وأعمارهم.