وأنهما شريكان مع فريق ترامب في مؤامرة واحدة لضم و تهويد الضفة الغربية بكاملها مع تدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، وشريكان في تكريس نظام الأبرتهايد العنصري ضد الفلسطينيين.
وهذا يؤكد على أن إستراتيجية التفاوض مع المنظومة الإسرائيلية والاتفاقيات التي عقدت فشلت بالكامل بعد أن قتلها الجانب الإسرائيلي، وأننا لسنا في مرحلة حل مع الحركة الصهيونية بل في مرحلة نضال و كفاح من أجل حريتنا و حقوقنا.
وأكد البرغوثي أن الجانب الفلسطيني مطالب برد حاسم و موحد على هذه المؤامرة، بالإنهاء الفوري للانقسام الخطير في الساحة الفلسطينية، والتخلي عن المراهنة على وهم الحل مع الحركة الصهيونية، وإنشاء قيادة وطنية واستراتيجية وطنية موحدة تركز على تغيير ميزان القوى لتغيير نظام الأبرتهايد و إسقاط نظام الابرتهايد العنصري و احتلاله، وتوقف التنسيق الأمني، و تتحلل من كافة قيود الاتفاقات التي مزقها الجانب الإسرائيلي، و تعيد توحيد وطاقات كل مكونات الشعب الفلسطيني.