وأكد الرئيس عباس نيته زيارة روسيا في مايو المقبل بمناسبة الاحتفالات بذكرى عيد النصر على النازية.
وأشار إلى دعم روسيا للقضية الفلسطينية في كل فرصة ممكنة، مضيفا: "نرى روسيا دائما موجودة ومؤثرة في كل القضايا التي يعيشها محيطنا".
وأضاف عباس: "بطبيعة الحال هناك قضايا في منطقتنا لا بد أن نبحثها... سواء فيما يتعلق بإعلان إسرائيل عن ضم الأراضي الفلسطينية، وكذلك صفقة العصر التي يمكن أن يعلن نهايتها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب. كذلك لدينا قضية متعلقة بانتخابات فلسطينية رئاسية وتشريعية".
من جهته، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استعداد روسيا لتعزيز العلاقات بين الطرفين، بما يشمل أيضا التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال بوتين، في مستهل المحادثات المنعقدة في القصر الرئاسي ببيت لحم: "يسرني أن أراكم يا سيد الرئيس، تحمل لقاءاتنا طابعا دوريا ونحن على اتصال دائم".
وأضاف: "للعلاقات الروسية الفلسطينية جذور تاريخية وعميقة، ونقيم علاقاتنا في مجالات مختلفة... إننا مستعدون لتعزيز هذا التعاون. وهذا الأمر يخص الاقتصاد والمجال الإنساني وبالطبع قضايا التسوية العربية الإسرائيلية، ونحن نتفهم مباعث قلقكم في هذا السياق، ويسرني عقد مشاورات معكم حول كل هذه المسائل، بما في ذلك الأوضاع العامة في منطقة الشرق الأوسط".
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 173