اطلس- ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن هناك مخاوف جدية لدى التكتل اليساري الذي يضم الأحزاب (العمل - الجسر - ميرتس) من أن يلجأ بيني غانتس زعيم حزب أزرق- أبيض،
إلى سرقة أصوات ناخبيهم بعد أن يطلق حملته الانتخابية في الأيام المقبلة.
ووفقا للصحيفة، فإن التقديرات داخل التكتل اليساري تشير إلى أن غانتس يسعى إلى زيادة قوة حزبه على حساب التكتل، خاصةً وأن حزب أزرق- أبيض يطمح لأن يكون أكبر حزب في الكنيست وتحقيق فجوة بينه وبين الليكود ما سيعطيه ميزة أفضل في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة.
ويرى التكتل اليساري أن مثل هذه الحملة من حزب غانتس ستقلل من قوته (أي التكتل)، حيث أظهرت استطلاعات للرأي أنه قد يحصد على 9 مقاعد، وهو رقم يُنظر إليه على أنه قريب من إمكانياته الانتخابية.
ودعا زعيم التكتل اليساري عمير بيرتس، غانتس إلى التخلي عن هذه الخطوة ومخاطبة ناخبيه ومحاولة جلبهم للإدلاء بأصواتهم لصالحه، ما قد يفقد الأصوات لصالح اليمين، معتبراً أن مثل هذه الخطوة ستضر بفرص غانتس لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال بيرتس "لا يهم كم من المقاعد ستكون بين أزرق- أبيض والليكود، ما يهم هو حجم كتلة الوسط واليسار، يجب أن يستثمر حزب غانتس لنقل أصوات جديدة من اليمين، لأن تفويضنا سيكون في أي حال جزءا رئيسيا للكتلة التي ستحل محل نتنياهو".
ويرى التكتل اليساري أن الحديث عن نية بنيامين نتنياهو تعيين نير بركات وزيرا للمالية في الحكومة المقبلة، ستكون بمثابة فرصة للحصول على أصوات المؤيدين للوزير الحالي موشيه كحلون الذين لا يفضلون بركات.