وجاء في بيان صادر عن عضوي الكنيست انه يجب التحقيق مع الشرطي ووقف التنكيل بسكان العيساوية.
وقد زار النائبان توما وكسيف الطفل في مستشفى هداسا، كما التقيا بوائل عيسى والد الصبي واستوضحا منه تفاصيل الحادث. وأكد الوالد بأن مالك كان بطريق عودته من المدرسة عندما قام الجنود بإطلاق عيارات وإصابته في وجهه بعد أن نزل من الحافلة التي كان يستقلها دون أن يفعل شيئاً يذكر.
وفي تعقيبهما على الحادثة قال النائبان: "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الشرطة بإطلاق النار وإصابة طفل فلسطيني. الأمر يتكرر ويعكس سياسة تتمثل في استخدام القوة ضد الفلسطينيين".
وانتقدا أسلوب وزير أمن الاحتلال أردان بالتعامل مع مثل هذه الأحداث، وقالا: "لا يمكن لوزير الأمن الداخلي أن يتجاهل في كل مرة أحداث كهذه منتهكة للقوانين والأعراف الدولية وأن يمر عليها مرور الكرام. وسنعمل على وقف هذه السياسة".
كما طالب النائبان في نهاية الرسالة "بتعجيل فتح تحقيق شامل يتضمن فحص جدي للسلاح الذي استعمل على يد الشرطة في نفس اليوم، بالإضافة إلى الكشف عن هوية رجال الشرطة الذين قاموا بهذه الفعلة الشنيعة".
يذكر أن الطفل الفلسطيني مالك عيسى، مهدد بفقدان إحدى عينيه إثر إصابته برصاصة أُطلقها عليه عناصر من شرطة الاحتلال، خلال عودته من المدرسة.