اطلس- أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن موسكو وأنقرة أكدتا خلال المشاورات "تركيزهما على الحد من التوترات على الأرض خلال الحرب ضد "الجماعات الإرهابية" في سوريا".
وأضافت الخارجية في بيان أن "النظر في الخطوات الملموسة استمرّ لتحقيق استقرار الدائم للوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب على أساس ضمان التنفيذ الكامل لمذكرة 4 أيار/مايو 2017 ومذكرة 17 أيلول/سبتمبر 2018".
وأشار البيان إلى أنه "تم الاتفاق مع الجانب التركي على حماية المدنيين داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب وتقديم المساعدة الانسانية للمحتاجين".
وتابع: "أكد الجانبان مجددا تركيزهما على الحد من التوترات "على الأرض"، خلال مواصلة مكافحة الإرهابيين المعترف بهم على هذا النحو من قبل مجلس الأمن التابع الدولي".
وضم الوفد الروسي كلا من مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرينتييف، ونائب رئيس الوزراء سيرغي فيرشينين، وكذلك ممثلي وزارة الدفاع الروسية، أما الجانب التركي فقد ترأسه نائب رئيس الوزراء سيدات أونال.
وكان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أكد أن بلاده "ستواصل التصدي للعدوان التركي الداعم للإرهاب".
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول إدلب، الجمعة، إن "نظام إردوغان والإرهابيين التابعين له استغلوا اتفاقات خفض التصعيد لمحاولة فرض واقع إرهابي على حساب معاناة السوريين في إدلب وحلب وريفي اللاذقية وحماة من جرائم الإرهابيين".