اطلس- قالت وزارة صحة الاحتلال، اليوم الخميس، إنها لا تستبعد فرض الإغلاق الشامل والعزل في المنازل لجميع العائلات، وذلك ضمن الإجراءات والتقييدات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويأتي ذلك، فيما سجلت حتى يوم الأربعاء، 433 إصابة بالفيروس، منها 6 حالات وصفت بالخطيرة و12 حالة وصفت بالمتوسطة، إذ يرقد 260 مصابا بالفيروس في المستشفيات، علما أن 60 ألفا يتواجدون بالحجر الصحي المنزلي.
ووفقا للوزارة، فإنه بحال اكتشاف المزيد من الحالات والارتفاع المتواصل في الإصابات، فلن يكون هناك أي مفر إلا من فرض الإغلاق الشامل وتشديد الإجراءات التي قد تتواصل لعدة أسابيع.
الشرطة ستمنع التجمهر
وقال مدير عام وزارة صحة الاحتلال، موشيه بار سيمان طوف "سيكون من الممكن مغادرة المنزل للمشي، ولكن أي شيء يخلق في نهاية المطاف نوعا من التجمهر أو التزاحم سيكون محظورا، بحيث ستطبق الشرطة التعليمات والإجراءات في حال لوحظ تجمهر للمواطنين".
وحول جاهزية المستشفيات والنظام الصحي لمواجهة الفيروس وتوفير العلاجات للمصابين، نقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، عن مدير عام وزارة الصحة قوله إننا "نشهد حدثا لم يكن مثله ولم نعهد حجمه منذ 100 عام، ونرى الأزمة والمحنة التي يمر بها العالم كله على مستوى البنية التحتية، ومستوى المعدات الطبية والقدرة الصحية على الاستجابة".
وفيما يتعلق بشروع جهاز الأمن العام "الشاباك" تعقب مرضى كورونا، علق سيمان طوف، بالقول "لا يوجد لأي أحد منا القدرة على معرفة ما إذا كنا برفقة شخص مريض. والقصد من التعقب هو الوصول إلى جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال ومخالطة بمئات المرضى، لذا نحن نعتمد سياسة باتخاذ الخطوات في أقرب وأسرع وقت ممكن لمنع تفشي الفيروس".